السوق المصري
يعتبر السوق المصري جزءا مهما من الحضارة العثمانية العريقة ومحط أنظار السياح العرب والأجانب
التجول في هذا السوق يشكل متعة حقيقية للزائر حيث البضائع الجذابة المتعددة و أصوات البائعين ينادون من كل صوب والكل يتفنّن بعرض بضاعته بالشكل الذي يقنع الناس بالأقبال عليها. سمي السوق المصري بهذا الاسم لأن معظم التجار الأتراك كانوا يجلبون بضاعتهم من مصر
خاصّة التوابل والحبوب. يقع السوق مقابل ميناء الأمينونو،
بالقرب من الجامع الجديد أو ما يعرف بالتركية “ييني جامع”.
للسوق المصري ستة مداخل، وفيه حوالي 140 محلا،
قسم منها للذهب، والهدايا، والألبسة، ومعظمها للمكسرات ، والحلويات، و البهاريات، والأعشاب، والمواد الغذائية المتنوعة