مهرجان 2016 لزهرة التوليب:
تزينت مدينة إسطنبول التركية بـ30 مليون زهرة توليب ضمن فعاليات مهرجان إسطنبول الدولي للتوليب في نسخته العاشرة
انطلقت فعاليات المهرجان ضمن حفل أقيم في حديقة “أميرغان” في إسطنبول في 2015 ، حيث أفاد رئيس بلدية إسطنبول، قدير طوب باش، في كلمة خلال الحفل، أنهم بدأوا بالعمل من أجل إعادة زهرة التوليب إلى إسطنبول، مشيرًا إلى أن تلك الزهرة تعد جزءًا من الثقافة، وأنهم انطلقوا بمشروع زراعة الغرسات عام 2005.
وقال طوب باش: “رفعنا عدد الغراس الذي بدأناه عام 2005 بغرس 500 ألف زهرة إلى 30 مليون زهرة العام الحالي، كما أن كافة البصيلات التي زرعناها من إنتاج محلي”
أماكن انتشارها:
وتحتل زهرة التوليب أو “اللالة” مكانة خاصة لدى الأتراك، حيث أتوا بها من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى، ثم انتشرت عبر الدولة العثمانية إلى القارة الأوروبية في القرن السادس عشر، حين أهداها السلطان سليمان القانوني إلى ملك هولندا الذي أعجب بها كثيرا
كما سميت إحدى فترات الدولة العثمانية بعصر التوليب، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية،
كيفية زراعة الزهرة :
من السهل جدا أن ينمو التوليب في أصيص (وعاء) داخل المنزل أو على الشرفة. لا تتطلب زراعته تربة خاصة، إنما ستحتاج فقط لوعاء بعمق 10 سنتمتر تزرع فيه 3 أو أربعة بصلات في تربة عادية. يُسقى الوعاء بشكل منتظم -قُل مرتين في الأسبوع
سرعة تفتّح الأزهار تعتمد على المكان الذي توضع فيه الأوعية. إذا وضعتَ الأوعية في الشتاء داخل المنزل حيث الحرارة المعتدلة، ستتفتّح الأزهار بسرعة. و إذا وضعتها على الشرفة حيث درجة الحرارة تقل عن 20 مئوية، ستبقى الأزهار مغلقة حتى مجيء الربيع.
تذبل أوراق و أزهار التوليب في أول الصيف عندما تصل درجة الحرارة إلى ما فوق 30 مئوية. حينئذ عليك أن تزيل الأبصال من التربة و تتركها لتجف ثم تحفظها في مكان معتدل الحرارة لكي تزرعها من جديد في الخريف القادم
أكثر المشاكل التي تحدث أثناء زراعة التوليب هي نمو الأوراق و عدم نمو الأزهار، و هذا سببه الديدان التي إن تسلّلت إلى الأبصال أتلفتها. الحل يكمن في إحاطة الأبصال بأحجار صغيرة أو أي شيء يمنع وصول الديدان إليها.
زهرة التوليب نبات من الفصيلة الزنبقية موطنها الأصلي تركيا ويطلقون عليها
اسم زهرة العمامة لإنها تتكون من عدة طبقات من البتلات الملونة
تشبه العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رؤوسهم .
تأخذ هذه الزهرة شكل فنجان الشاى – أو الجرس المقلوب .
ولقد انتقلت هذه الأزهار إلى أوروبا منذ 400 سنة وانتشرت بها
فوجدت عناية خاصة بزراعتها في هولندا التي أصبحت رمزاً لها ومصدر دخل كبير لها –
حيث تُنتج سنوياً بليون زهرة تُصدر إلى كُل بلاد العالم .
كيفية نمو الزهرة ..موعد نموها واشكالها والوانها :
زهرة التوليب لا تنمو بالبدور أو العُقل ولكن بالأبصال فعندما تُزرع الأبصال في الخريف
تنمو لها جذور من الأسفل – وتشق الساق الطويلة الأرض إلى أعلى حاملة الأوراق –
وفي الربيع تُجمع أزهار التوليب وأثناء نمو النباتات ينمو بجوار البصلة
التي أزهرت عدة أبصال أُخرى تُجمع وتوضع في ثلاجات بدرجات حرارة معينة
طوال فصل الصيف حتى تُصبح صالحة للزراعة في الخريف
تنمو أزهار التوليب بمختلف أنواعها على ساق تتراوح طولها بين 10 و 70 سنتمتر. تحمل الأزهار ما بين ورقتين و 6 أوراق خضراء تبدو و كأنها مغطاة بالشمع، و منها أنواع تحمل 12 ورقة
يتوفّر التوليب بألوان عديدة، كالأبيض و الأحمر و الأصفر و البنفسجي و الأسود و البرتقالي. و أحيانا تكون الزهرة الواحدة بمزيج من لونين أو أكثر.
يوجد منها حوالي 150 نوعا. يُزرع بشكل أساسي في جنوب أوروبا و شمال أفريقيا و في آسيا.
موعد الزراعة يحين في أواخر الصيف و أول الخريف، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر)، و يُزهر في الربيع. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، و يتميّز بسهولة زراعته و بقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص.
المدة الزمنية لحياتها : تعيش من 7 إلى 10 أيام … للإسف لا تعيش مدة طويلة.